تعرف على ألفا روميو جوليا جي تي إيه بقوة 540 حصان

كشفت ألفا روميو عن جوليا جي تي إيه «GTA»، وصُنع منها 500 نُسخة فقط في شهر يوليو الماضي، لتكون سيارة لمحبي التميز والسيارات النادرة، ولهواة جمع السيارات، وصنعت السيارة تقديرًا من الشركة لمحبي العلامة كجزء من الاحتفالات بذكرى التأسيس السنوية الـ110، وتم صنع 500 سيارة فقط لتكون مستوحاة من سيارة جوليا جي تي إيه «GTA» طراز 1965.

التصميم الخارجي

سعى مهندسو ألفا روميو لتحسين الديناميكية الهوائية في السيارة وزيادة القوة السفلية، بدون التأثير على وزن السيارة ولإتمام هذه المهم تَمَّت الاستعانة بفريق الفورمولا 1 لتحسين الديناميكية الهوائية بشكل فعال، وبدأت اللمسات والتعديلات تظهر في السيارة مع استخدام العناصر المصنوعة من ألياف الكربون في أنحاء السيارة مثل غطاء المحرك، السقف، المصد الأمامي، الرفارف الأمامية، قشرة المقاعد الرياضية بداخل السيارة، وبالإضافة إلى ذلك تم استخدام الألومنيوم خفيف الوزن في العديد من القطع في المحرك والأبواب وأنظمة التعليق، مع مواد أخرى تستخدم في عالم رياضة السيارات المتطور لتخفيف وزن السيارة بأفضل وسيلة ممكنة.

التصميم الداخلي

تتواصل المميزات الخاصة واللمسات المميزة في داخل السيارة مع استخدام قماش الكانتارا على لوحة القيادة والمقاعد والأعمدة الجانبية، وإضافة لمسات من الكربون غير اللامع، واستخدام حزام بدلًا من مقابض الأبواب الداخلية، وبالإضافة للتعديلات بهدف تخفيف وزن السيارة تمت إزالة المقاعد الخلفية واستبدالها بأماكن لوضع طفاية الحريق والخوذة.

منظومة القوة

لإكمال منظومة الديناميكية الهوائية عالية الأداء، تم استخدام مُحرك من 6 أسطوانات بسعة 2.9 لتر، يُولد قوة 540 حصانًا، يُمَكِّن السيارة من التسارع من الثبات وحتى 100 كم/ ساعة في 3.6 ثانية فقط، مع نظام التحكم في الانطلاق المتطور، والمشتت الأمامي، والجناح الخلفي المرن المصنوع من ألياف الكربون، بالإضافة إلى منظومة العادم المميزة للغاية المصنوعة من التيتانيوم، ومع عجلات رياضية بقياس 20 بوصة.

مع الاستعانة بـأنطونيو جيوفينازي وكيمي رايكونين، سائقي فريق ألفا روميو أورلين لسباقات الفورمولا 1، لاختبار السيارة على حلبة السباق، وتقديم نصائح ومعلومات فيما يخص المكونات الديناميكية والتحكم بالسيارة، وأيضًا استفادت ألفا روميو من التعاون مع شركة ساوبر للهندسة، التي ساعدت بشكل كبير في الديناميكية الهوائية للسيارة، نظرًا إلى أنها تمتلك نفق الهواء الخاص بها، وهو من أنفاق الهواء الأكثر تقدمًا في أوروبا.