مع ارتفاع درجات الحرارة تعرف على أهمية تغيير زيت ناقل الحركة

ناقل الحركة في السيارة من القطع التي لا تقل أهمية عن مُحرك السيارة، حيث يُعد المسؤول عن نقل الحركة من محرك السيارة إلى وحدة الدفع الخاصة بالسيارة، ويتكون ناقل الحركة من العديد من التروس، حتى يتمكن من تغيير السرعات أثناء القيادة بشكل أوتوماتيكي أو يدوي، ولأهمية هذه التروس يجب الحرص على عدم إهمال زيت ناقل الحركة "زيت الفتيس".

 

ويقوم هذا الزيت بتشحيم التروس حتى يقلل الاحتكاك والقيام بوظيفة التبريد لهذه القطع، ولكن مع مرور الوقت يبدأ الزيت في فقدان خصائصه، وبالتالي من الممكن أن يبدأ بالتأثير بشكل سلبي على أداء ناقل الحركة، وفي إحدى المراحل تعطله، وتُعَد صيانة ناقل الحركة باهظة الثمن، لذلك في هذا التقرير سوف نُقدم لكم أهمية تغيير ناقل الحركة والعلامات التي تشير إلى فقدان الزيت لخصائصه.

 

متى يتم تغيير زيت الفتيس؟

تبدأ المؤشرات مع ناقل الحركة اليدوي بصعوبة تعشيق السرعات أثناء القيادة، والإحساس ببعض المقاومة، وخاصة مع السرعة الأولى والثانية، بالإضافة إلى صدور أصوات غريبة عند تغيير السرعة، وينصح مصنعو السيارات بتغيير زيت الفتيس لناقل الحركة اليدوي كل 30 ألف كيلو متر، وتختلف المدة على حسب نوع السيارة وطريقة الاستخدام، ويفضل بسبب الأجواء الحارة تغييره كل 20 ألف كيلو متر، وفي حالة الاستخدام الشاق كل 15 ألف كيلو متر.

 

بالنسبة لزيت الفتيس لناقل الحركة الأوتوماتيكي تظهر الأعراض المشابهة لناقل الحركة اليدوي، حيث يظهر صوت غير مألوف أثناء نقل السرعة أو وجود اهتزاز عند زيادة الأحمال أو عند إيقاف السيارة، ويتم تغيير الزيت للسيارات الأوتوماتيكي كل 60 حتى 100 ألف كيلو متر، وتختلف حسب نوع السيارة، وطريقة الاستخدام، ويفضل الرجوع للشركة المصنعة أو الوكيل أو لكتيب السيارة.

 

وجدير بالذكر أيضُا أن هناك بعض التقنيات الحديثة في نواقل الحركة لا تتيح تغيير الزيت، ولذلك يجب التأكد من وضع سيارتك ومتطلباتها، خاصة إن كانت واحدة من السيارات ذات التقنيات المتطورة الجديدة، ويفضل أثناء تغيير الزيت التوجه إلى أحد المراكز التي يوجد بها جهاز تغيير زيت الفتيس، والقيام بدورة تنظيف لناقل الحركة من أي شوائب أو رواسب.