contactcars.com
Search Normal
Homenavigate_next
Medianavigate_next
Articlesnavigate_next
تعرف على أهم أسباب زيادة أسعار السيارات – والموعد المتوقع لانتهاء الأزمة
today

تعرف على أهم أسباب زيادة أسعار السيارات – والموعد المتوقع لانتهاء الأزمة

تعرف على أهم أسباب زيادة أسعار السيارات – والموعد المتوقع لانتهاء الأزمة
createBy: جورج أندراوس
shareShare:

شهدت السوق المصرية زيادات متتالية وضخمة بأسعار السيارات، خصوصًا الأكثر مبيعًا منها، مثل كورولا، وتوسان، وعدد ضخم من السيارات الأوروبية مثل سكودا وسيات، وحتى السيارات الصينية مثل إم جي وجيتور وغيرها، بالإضافة إلى أزمة نقص السيارات المتوفرة، مما تسبب في تفاقم ظاهرة «الأوفر برايس»، والذي وصل إلى 100.000 ألف جنيه على سيارات هاتشباك مثل سيات ليون، و 700.000 ألف جنيه على سيارات SUV فخمة مثل بي إم دبليو X6.

السبب الأول: أزمة تفشي فيروس كورونا

لكن قد لا يعلم الكثيرون أن هذه الأزمات تُعاني منها جميع الأسواق العالمية، من بينها الأوروبية والأمريكية، وحتى الصينية واليابانية، وذلك لعدة أسباب هامة وخارج سيطرة شركات السيارات، السبب الأول هو بالطبع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تُعَدُّ السبب الرئيسي، والذي ترتب عليه جميع الأسباب التالية.

حيث تسببت الإجراءات الاحترازية في إيقاف الإنتاج بأكثر من 50 من مصانع السيارات حول العالم، والذي تسبب في نقص كميات السيارات المتوفرة، حيث أوضحت عدة تقارير تم نشرها بموقع بلومبرج الاقتصادي، أن أكبر شركات السيارات مثل تويوتا وفورد اضطرت إلى تقليل الإنتاج بما يُقارب 4 ملايين سيارة بالمقارنة مع نفس الفترة بالأعوام الماضية.

السبب الثاني: زيادة أسعار جميع المواد الخام ونقص الرقائق الإلكترونية

السبب الثاني هو ارتفاع أسعار جميع المواد الخام المستخدمة في تصنيع وتجميع السيارات، بداية من الفولاذ والألومنيوم المستخدم في الهيكل، ومرورًا بالبلاستيك المستخدم بالصادم الأمامي والخلفي وبالمقصورة، ووصولًا إلى الرقائق الإلكترونية، والتي تُستخدم في جميع أجزاء السيارة تقريبًا، حيث أوضح ياسر صبري، استشاري أبحاث وتطوير الأعمال، أن السيارة الواحدة تحتوي على 50 – 150 وحدة من الرقائق الإلكترونية.

والذي أجاب عن سؤال «لماذا لا تُنتج الشركات عددًا أكبر من الرقائق الإلكترونية لسد العجز؟» أن تجهيز المصانع والبنية التحتية اللازمة لهذه الصناعة سوف يستغرق عدة سنوات، بالإضافة إلى مليارات الدولارات، وأوضح أيضًا أن 80% بالمئة من الرقائق يتم استيرادها من TSMC التايوانية، وأن الصين قد استعدت للأزمة من خلال تأسيس صندوق باستثمارات وصلت إلى 30 مليار دولار لدعم تلك الصناعة.

لماذا لم تتأثر السيارات الصينية بأزمة نقص الرقائق الإلكترونية؟

وهو ما أكده ياسر صبري، استشاري البحث والتسويق، في الإجابة عن سؤال، لماذا لم تتأثر أغلبية السيارات الصينية من هذه الأزمة؟ والذي أوضح أن الصين استطاعت الانتباه وتَوَقُّع الأزمة قبلها بشكل مُبكر، وقامت بتخزين وتصنيع عدد ضخم منها، مما ساعد في زيادة مبيعات السيارات الصينية في جميع الأسواق من بينها السوق المصرية، والتي وصلت فيه الزيادة إلى 104.9% بالمقارنة بعام 2020م، وبمبيعات وصلت إلى 10.852 سيارة.



السبب الثالث: ارتفاع أسعار الشحن العالمية

يُعَدُّ الشحن من أهم أركان صناعة السيارات، حيث يشترك في توصيل المواد الخام من مصدرها وإلى المصانع، وتوصيل السيارات من المصانع إلى الأسواق، وأوضح مازن الحارون، الخبير في سلاسل الإمداد والتوريد، أن ارتفاع أسعار الشحن حدث بسبب عدة عوامل، أولها قيام الشركات بوقف أكثر من 50% من البواخر لخفض مصاريف التشغيل، وذلك لأن الشركات لم تتوقع أن الطلب على خدمة الشحن سوف يعود بهذه القوة خلال هذه الفترة القصيرة.

السبب الثاني هو تعطل عدد ضخم من الحاويات الفارغة في الموانئ الأوروبية والأمريكية، مما تسبب في إشغالها وإجبار الحكومات على التخلص منها، مما أدى إلى وجود نقص حاد في توافر الحاويات الفارغة، وهي العامل الأساسي في عملية الشحن، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل ضخم، والجدير بالذكر أن هذه المشكلات قد تسببت في زيادة أسعار الشحن الجوي أيضًا.

زيادة أسعار السيارات المستعملة

بالطبع تسبب نقص السيارات الجديدة في اتجاه عدد ضخم من المستهلكين إلى السيارات المستعملة، والذي تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، حيث أوضح موقع Business Insider الاقتصادي، أن متوسط سعر السيارة المستعملة لمدة 9 سنوات قد ارتفع بنسبة 30% ليصل إلى 13.250 دولار، وزاد متوسط أسعار السيارات المستعملة إلى 24.000 ألف دولار أمريكي، بزيادة 6.000 آلاف دولار، لترتفع الأسعار بنسبة تصل إلى 40% بالمقارنة بالعام الماضي 2020م.

الموعد «المتوقع» لانتهاء أزمة زيادة أسعار السيارات

بالتأكيد لا يُمكننا وضع موعد محدد لانتهاء الأزمة، خصوصًا مع توقعات بتفاقم أزمة كورونا مرة أخرى، وبالتأكيد مشكلات بهذا الحجم لن تنتهي في أيام أو شهور، ولكن يُمكننا التوقع أن أسعار السيارات سوف تبدأ بالثبات ثم الانخفاض بشكل طفيف في النصف الأول من 2022م، على أن تعود الصناعة إلى طبيعتها في نهاية العام وبداية العام الجديد 2023م.


زيادة أسعار شيفروليه كابتيفا طراز 2021 بالسوق المصرية

تقديم طراز 2022 من سيارات بيجو بالسوق.. بزيادة سعرية تصل إلى 10,000 جنيه



feedback button