contactcars.com
Search Normal
Homenavigate_next
Medianavigate_next
Articlesnavigate_next
ستيلانتس تُركز على توطين صناعة السيارات في مصر
today

ستيلانتس تُركز على توطين صناعة السيارات في مصر

ستيلانتس تُركز على توطين صناعة السيارات في مصر
createBy: محمد الروبي
shareShare:
أجرت مجموعة ستيلانتس Stellantis مائدة مستديرة، بحضور سمير شرفان، الرئيس التنفيذي لعمليات ستيلانتس في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهشام حسني، المدير التنفيذي لـ ستيلانتس مصر، ومحمد دسوقي، مدير التسويق بـ ستيلانتس مصر، والصحفيين المتخصصين بالسيارات في مصر.
على هامش إطلاق جيب جراند شيروكي إل المُجمعة محليًا، فيما تناولت المائدة المستديرة العديد من الموضوعات الهامة، بما فيها توطين صناعة السيارات في مصر، وجهود تطوير قطاع سلاسل الإمداد، وتقديم طرازات ستيلانتس الجديدة قريبًا في مصر.

ستيلانتس في مصر وإفريقيا 

قال شرفان أن جيب جراند شيروكي سيارة رئيسية ولها شعبية في الشارع المصري، ومصر حاليًا واحدة من بين دولتين فقط مصرح لهما بتصنيع جراند شيروكي، مما يبرز أهمية مصر بالنسبة لـ ستيلانتس، وأرجع تأخر إطلاق جيب جراند شيروكي الجديدة إلى عدة عوامل رئيسية.
من بينها أن ستيلانتس مُلتزمة بتقديم أعلى مستويات الجودة والأداء، مما يتطلب وقتًا لدمج التقنيات الجديدة بما يتماشى مع ظروف السوق المحلية، بالإضافة تسبب اضطرابات سلاسل التوريد العالمية في تأخر وصول الأجزاء والطرازات الجديدة إلى الأسواق المختلفة، بما في ذلك مصر. 
أضاف شرفان أن ستيلانتس تُدرك أهمية الموقع الاستراتيجي المميز لمصر، إذ يوفر سهولة الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وتدرس ستيلانتس السوق بنشاط ونخطط للاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية التي تسهل الصادرات، حيث تهدف ستيلانتس للتوسع وتصدير سيارات جيب المُصنعة في مصر إلى الأسواق المجاورة، مما يعزز تواجدها الإقليمي ويزيد حصتها في أسواق المنطقة.
أكمل شرفان أن ستيلانتس تُركز على توطين صناعة السيارات في مصر، بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية، وأن إطلاق جيب جراند شيروكي إل المُجمعة محليًا يُعد خطوة حاسمة نحو هذا الهدف، وأن ستيلانتس لديها خطط مثيرة أخرى، من المقرر أن تبدأ في عام 2025.
أضاف شرفان أن ستيلانتس تستهدف أن تكون لاعب رئيسي في أسواق مصر والشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2030، من خلال استراتيجية Dare Forward 2030، مُستهدفةٍ حصة سوقية إقليمية تزيد عن 22%.

تحديات قطاع السيارات في مصر 

قال شرفان أن ستيلانتس واثقة بقوة في السوق المصري وإمكاناته الكبيرة، وأنها ترى التحديات كفرص للنمو ونبحث دائمًا عن إمكانيات جديدة، على الرغم من أن تقلبات العملة تعتبر تحديًا رئيسيًا لجميع القطاعات الاقتصادية، إلا أن ستيلانتس تراها كفرصة لاستكشاف إمكانية استخدام المكونات المُصنعة محليًا.
أضاف شرفان أن ستيلانتس مُلتزمة بدعم قطاع السيارات في مصر وتعزيز التعاون مع الحكومة، وتركيزها حاليًا التغلب على العقبات الحالية لفتح فرص جديدة وتحقيق النجاح، فمن المفترض أن تبلغ مبيعات السوق المصري 250 ألف وحدة سنويًا، ولابد أن تكون 80% منها مُنتجة محليًا بإجمالي 200 ألف وحدة سنويًا.
وأكمل أنه إذا كانت مصر قادرة على تصنيع 200 ألف سيارة سنويًا، فلابد أن يكون لديها القدرة لتصدير 200 إلى 300 ألف سيارة تقريبًا، ولكن هذا الأمر سوف يستغرق مدة زمنية طويلة، من 7 إلى 10 سنوات تقريبًا، إذا تم العمل على خطة محددة بطريقة ثابتة ومستمرة.



سلاسل التوريد المحلية 

قال شرفان أن مصر تظل جزءًا حيويًا من استراتيجية التوريد الخاصة بـ ستيلانتس، وأن ستيلانتس تُدرك أهمية مصر وإمكاناتها كمركز إقليمي لمكونات السيارات، وأن ستيلانتس مُلتزمة بتعزيز التعاون مع الموردين المحليين لدعم صناعة السيارات والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
أضاف شرفان أن ستيلانتس قامت بمسح قطاع مكونات السيارات في مصر، وتصنيف الشركات إلى 3 مجموعات بناءً على معايير الجودة، وحاليًا تقوم شركتان من الفئة الأولى بالتصدير إلى المغرب، بقيمة 85 مليون يورو تقريبًا حتى الآن، فيما تساعد ستيلانتس الشركات الأخرى على تلبية المعايير العالمية، وتواصل ستيلانتس العمل عن كثب مع الشركاء المحليين في مصر لتعزيز سلسلة التوريد المحلية.
أكمل شرفان أنه إذا أرادت مصر تصنيع سيارة كاملة بنسبة 100% محليًا، فهي بحاجة لتصنيع 150 مكون مُختلف، ومصر تُصنع 30 مكون محلي حاليًا، ونستهدف زيادتهم ليصبحوا 40 مكون قريبًا. 
أضاف شرفان أن هدف ستيلانتس الذي بُنيت عليه مبادرة "من المنطقة للمنطقة" هو الاعتماد على النمو والرعاية في 41 دولة، وهو ما يمثل 24% من سكان العالم، وستصل إفريقيا خلال الـ 20 عامًا القادمة لنسبة 40% من زيادة خطة العمل.
أكمل شرفان أن ستيلانتس تطور مصانع ومشاريع بهدف توطين 17 طرازًا في المنطقة تمثل 90% من إجمالي مبيعاتها، والتي سيتم إنتاجها في المنطقة للمنطقة، بهدف الوصول إلى مستوى تكلفة التوريد الصيني بحلول نهاية عام 2025 في المغرب وتركيا بحلول نهاية هذا العام.

خطط جيب المستقبلية في مصر 

قال شرفان أن ستيلانتس لديها خطط مثيرة لتعزيز وجود علامة جيب في مصر، بعد تقديم جيب جراند شيروكي إل، من خلال تقديم طرازات جديدة، وابتكارات تلبي توقعات العملاء.
بالإضافة إلى التركيز على تحسين شبكة خدمة جيب، لضمان تجربة ملكية متميزة تتناسب مع السوق المحلي، مما يعزز مكانة علامة جيب في مصر.

سيارات SUV مُدمجة جديدة في مصر 

قال شرفان أن ستيلانتس تُدرك الطلب القوي على السيارات الـ SUV المُدمجة في مصر، وكأحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة السيارات، تلتزم ستيلانتس بتقديم مجموعة من السيارات التي تلبي احتياجات السوق المحلي.
أضاف شرفان أن ستيلانتس سوف تُطلق قريبًا عدة طرازات جديدة من فئة السيارات الـ SUV المُدمجة في مصر، أبرزها بيجو 3008 وبيجو 5008 وأوبل جراند لاند. 



غياب فيات من مصر 

قال شرفان أن ستيلانتس تُراقب عن كثب أداء جميع علامتها التجارية، بما في ذلك فيات، من الشائع أن تواجه بعض العلامات التجارية تحديات في أسواق معينة، بما في ذلك تراجع مبيعات السيارات التجارية الخفيفة من فيات في إفريقيا، وغيابها في مصر.
أرجع شرفان السبب إلى التقدم في تقنيات المحركات التي تتطلب وقودًا عالي الجودة، وتعمل ستيلانتس على تطوير مُحركات متوافقة مع جودة الوقود المحلية، لاستعادة حصتها في السوق بهذه الفئات من السيارات، وترى ستيلانتس هذه التحديات كفرص للنمو ونلتزم بتقديم منتجات عالية الجودة تلبي توقعات العملاء.
أضاف شرفان أن استراتيجية ستيلانتس المتجددة ستساعد في استعادة الحصة السوقية لمركبات فيات التجارية الخفيفة في المستقبل القريب.

ستيلانتس تسعى للريادة في الشرق الأوسط وإفريقيا

قال شرفان أن ستيلانتس تهدف إلى أن تكون قائد إقليمي في المنطقة، بتحقيق حصة سوقية تزيد عن 22% وبيع مليون سيارة بحلول عام 2030، على أن تكون 35% منها كهربائية، تحت خطة "المضي قدمًا 2030".
أضاف شرفان أنه ستيلانتس سوف تحقق ذلك من خلال تعزيز موقعها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والأقاليم الفرنسية الخارجية لتحقيق حصة سوقية تزيد عن 30%، وزيادة الحصة السوقية في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أكثر من 12%.
بالإضافة إلى الاستفادة من محفظة ستيلانتس التي تضم 15 علامة تجارية آيقونية، كلًا منها يتمتع بموقع فريد في الأسواق العالمية، وتقديم أكثر من 60 طراز جديد بحلول عام 2030، بما في ذلك مجموعة كاملة من السيارات الكهربائية، وتقديم مجموعة واسعة من المنتجات لتغطية أكثر من 80% من احتياجات السيارات الجديدة في المنطقة، بداية من السيارات الاقتصادية وصولًا إلى السيارات الفاخرة. 
أكمل شرفان أن ستيلانتس تسعى لتعزيز بصمتها الصناعية من خلال تحقيق استقلالية الإنتاج الإقليمي، التي ستسمح ببيع مليون سيارة، يتم تصنيع 90% منها محليًا بحلول عام 2030، وذلك بالتزامن مع تطوير نظام إنتاج صناعي.

التنقل الكهربائي في الشرق الأوسط وإفريقيا

قال شرفان أن ستيلانتس تبحث في التنقل الكهربائي الصغير كأداة للتنقل في الأسواق الناشئة، إذ تُعد حصة سوق السيارات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا صغيرة، ففي منطقة يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، يُسجل السوق الرسمي للسيارات الجديدة 800 ألف وحدة سنويًا.
أضاف شرفان أن السيارات المستعملة قطاع مهم للغاية، وكذلك الدراجات النارية، ولكن بين الدراجات النارية والسيارات المستعملة، هناك شيء آخر، إذ تُقيم ستيلانتس 3 ملايين وحدة تقريبًا من المركبات ذات الثلاثة عجلات، وتُقدر أن هذا القطاع سيتحول 80% منه إلى الكهرباء بالكامل.


feedback button