نادي السيارات والرحلات المصري يحتفل بمرور 100 عام على تأسيسه

يحتفل نادي السيارات والرحلات المصري بالذكرى المئوية على تأسيسه عام 1924، بمشاركة أكثر من 180 ضيف من 90 دولة، وبحضور مكثف من الاتحاد الدولي للسيارات FIA، وبترحيب من وزارات السياحة والآثار والداخلية والنقل والمالية والخارجية، وعدد كبير من المنظمات والهيئات الدولية. 

ينوي نادي السيارات والرحلات المصري إقامة عدد من الفاعليات المميزة والمبتكرة احتفالًا بالمئوية، وقد أعلن النادي عن تفاصيل الاحتفال الذي سيتم إطلاقة على مدار عام 2024 خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم بمقر النادي في وسط القاهرة.

قال محمد عسكر، نائب رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة المنظمة للمئوية، يحتفل النادي طوال عام 2024 بمرور 100 عام على إنشائه من خلال عدد من الفعاليات، تبدأ باجتماعات الربيع للإقليم الأول للاتحاد الدولي للسيارات FIA.

المقرر إقامتها في 13 مايو 2024 القادم، باستضافة أكثر من 180 مشارك ورئيس لأندية السيارات من 90 دولة من أوروبا والشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، وتُعقد الاجتماعات في مصر لأول مرة تكريمًا واحتفالًا بمئوية تأسيس النادي.

أضاف عسكر أن فعاليات الاحتفالية تستمر على مدار عام 2024، وتتضمن أيضًا موكب للسيارات الكلاسيكية في شهر أبريل بالتزامن مع ذكرى احتفالات تحرير سيناء، ومسيرات للدراجات النارية، وسباقات للسيارات بالعلمين بمختلف أنواعها في أغسطس 2024، بالإضافة إلى مؤتمر للسلامة على الطرق.  

أوضح علي عيسى، رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، أن النادي تأسس لأول مرة عام 1905 بكيان يجمع مالكي السيارات في مصر من الأمراء والنبلاء والأجانب من كبار التجار، ولم يستمر بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى.

أكمل عيسى أنه أعيد تأسيس النادي مرة أخرى في عام 1924 تحت مسمى "نادى السيارات الملكي المصري"، وحظي برعاية الملك فؤاد الأول، وكان مقره في شارع المدابغ "شريف حاليًا" بمنطقة وسط البلد ثم انتقل لشارع قصر النيل، في مقره الحالي المهدى من الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل، وكان رئيسه الأول الأمير محمد على.

أضاف عيسى أنه تم دمج نادى الرحلات المصري في نادى السيارات ولذا تحول اسم النادي إلى "نادى السيارات والرحلات المصري" بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، ثم بدأ يُمارس أدواره المختلفة، مثل الرياضات الموتورية وأنشطة السياحة والتنقل.