هل تقدم فولكس فاجن نسخة كهربائية من الخنفسه "بيتل"؟
انتشرت شائعات مؤخرًا حول تقديم نسخة كهربائية من فولكس فاجن بيتل، المعروفة باسم الخنفسه "الخنفساء"، والعديد من محبي السيارة الأيقونية أبدوا إعجابهم وتحمسهم بالنسخة الكهربائية.
الشائعات ظهرت بعد إعلان فولكس فاجن مشاركتها في فيلم الرسوم المتحركة ميراكيولوس: ليدي باج & كات نوير، من خلال تقديم عدة سيارات كهربائية من بينها خنفسه كهربائية، كما عرضت فولكس نسخة بالحجم الحقيقي من الخنفسه الكهربائية بإحدى حفلات عرض الفيلم الترويجية في أوروبا.
في هذا الصدد، استبعد توماس شيفر، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، تقديم نسخة كهربائية من الخنفسه، وبرر ذلك بأن الأسماء تلعب دور مهم في طرازات العلامة المستقبلية، فمن المهم التطلع إلى الأمام بدلًا من التراجع إلى الخلف.
أكمل شيفر أن هنالك سيارات معينة في تاريخ فولكس فاجن مثل الخنفسه كان لهم عصرهم، وأنه لن يكون من المنطقي إعادة مثل هذه السيارات في عصر الكهرباء.
أكد شيفر أن فولكس فاجن فخورة بتراثها، لكن التاريخ ليس ما يميز العلامة الألمانية فقط، وأنها عليها إعادة ابتكار نفسها وإطلاق طرازات وتقنيات جديدة.
أسعار سيارات فولكس فاجن المستعملة في مصر
أضاف شيفر أن أسماء بعض السيارات الحديثة يُمكن أن تعود مجددًا بنسخ كهربائية بالكامل مثل باسات وتيجوان، ولكن لا يُمكن تقديم نسخة كهربائية من طراز مُعين إلا إذا كانت النسخة الجديدة مصممة على أساسيات النسخة القديمة.
قال شيفر أن هنالك شركات سيارات كبرى قدمت طرازات مؤخرًا سميت تيمنًا باسم طرازات كلاسيكية، وهي لا تمت للطرازات الكلاسيكية بصلة، ورفض ذكر أسماء تلك الطرازات، ما أثار استنكار الكثيرين.
ضرب شيفر مثال آخر بـ شيروكو التي استبدلتها سيارة أخرى، وأن أيامها قد مرت، وأنه على فولكس فاجن موازنة كل تقنيات المستقبل والتكلفة المرتبطة بها، لاستثمار الأموال في أفضل بيئة ممكنة.
ختم شيفر حديثه بأن عصر الخنفسه انتهى وأن فولكس فاجن عليها تقديم طرازات جديدة، مع التزامها في نفس الوقت بتحسين وتطوير الطرازات الحالية.