السعودية تنوي الاستثمار في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية

createBy: محمد الروبي

shareShare:

تهدف المملكة العربية السعودية أن تصبح مركزًا رئيسيًا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، ضمن خطتها للبحث عن طرق جديدة لتنويع اقتصادها وتطوير صناعة السيارات المحلية.

وفقًا لتصريحات خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، في مقابلة مع بلومبرج، الذي أضاف إن السعودية تتطلع إلى الاستثمار في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وتصنيع المركبات التي تعمل بالهيدروجين كخطوة تالية في خططها لتحولها إلى مركز لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.

أوضح الفالح أن الخطوة التالية في خطتها هي العمل على سلاسل التوريد، وأن أن حكومة المملكة تأمل أن تكون بطاريات السيارات الكهربائية فرصة تصنيع رئيسية في سلاسل التوريد.

تسعى المملكة العربية السعودية للتحول إلى مركز لصناعة السيارات، وتتمثل المرحلة الأولى في خطتها إنشاء 3 مصانع للسيارات، وهي سير ولوسيد وهيونداي، وخرجت بالفعل أول سيارة لوسيد من خطوط الإنتاج السعودية.

بدأت المملكة العربية السعودية في المرحلة الثانية من خطتها وهي العمل على سلاسل التوريد قريبًا، ووقعت اتفاقية مع بيريللي لإنشاء مصنع إطارات، باستثمارات تبلغ 533 مليون دولار أمريكي، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 3.5 مليون إطار سنويًا.

مسؤولي المملكة العربية السعودية صرحوا أن الحكومة سوف تُعلن عن مشاريع لصناعات مكملة لصناعة السيارات "سلاسل التوريد" قريبًا، وتُعد البطاريات أهم مشروع تركز عليه المملكة حاليًا.