طارق عامر يستقيل من منصب محافظ البنك المركزي المصري
أعلن طارق عامر عن استقالته من منصب محافظ البنك المركزي، مع الإشارة أن الاستقالة لإتاحة الفرص للآخرين بتولي مناصب جديدة، وإتاحة الفرص للمزيد من الأفكار والخبرات الجديدة، واستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية، وذلك بعد أن قدم الاستقالة معتذرًا إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وقدم عبدالفتاح السيسي الشكر إلى طارق عامر على ما بذله من جهد خلال فترة توليه منذ عام 2015 لمنصب محافظ البنك المركزي، وبعدها شهدنا قرار السيسي بتعيين طارق عامر مستشارًا لرئيس الجمهورية، وقد تولى طارق عامر منصب محافظ البنك المركزي، وذلك بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.
السيرة الذاتية لـ طارق عامر
طارق حسن نور الدين عامر، حصل على بكالوريوس الاقتصاد والإدارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعمل في العديد من المناصب في القطاع المصرفي على المستوى المحلي والأجنبي، حيث من أبرز أسماء البنوك هي بنك أوف أمريكا، وبنك سيتي، وتولي منصب رئيس بنك مصر، وتولى رئاسة البنك الأهلي المصري في عام 2008 بالتزامن مع عملة بلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.
ليقدم استقالته في عام 2013 ويستمر في عدة مناصب مثل رئاسة اتحاد البنوك المصرية ومنصب نائب محافظ البنك المركزي المصري، ثم وبقرار من رئيس الجمهورية يصبح طارق عامر محافظ البنك المركزي المصرية منذ 27 نوفمبر 2015 بعد استقالته هشام رامز من منصبه، ويُعَدّ طارق عامر هو نجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق.
طارق عامر في قائمة أفضل محافظي البنوك المركزي في العالم
وليحقق طارق عامر العديد من الإنجازات، ويواجه العديد من المصاعب والأزمات الاقتصادية العالمية لينضم في عام 2022 إلى قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية على مستوى العالم للمرة الثانية على التوالي، وفقًا لتقرير جلوبال فاينانس، والذي يتم بناؤه على عدة معايير، منها الموضوعية والمهنية والسيطرة على التضخم وتحقيق أهداف الدولة اقتصاديًّا ونقديًّا، بالإضافة على إدارة سعر الفائدة والعملة.
وجاء تصنيع طارق عامر في فئة A والتي تضمنت محافظي بنوك مركزية من العديد من الدول الأخرى، ومنها العربية مثل المغرب مع عبد الطيف الجوهري، والسعودية فهد المبارك، والعديد من الدول الأجنبية الأخرى.