تويوتا وفولفو يعلنان إيقاف الإنتاج بسبب نقص المكونات
أعلنت اليوم شركة تويوتا اليابانية عن إيقاف إنتاجها بالعديد من مصانعها، إلى جانب شركة فولفو السويدية.
لكن هذه المرة اختلفت أسباب إيقاف الإنتاج بين الشركتين، والغريب أن السببين ليس لهما أي علاقة بالأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا حسب وصفهما، حيث صرحت شركة فولفو أنها كانت قد وصلت إلى مرحلة جيدة من الإنتاج، والقدرة على توفير المواد الخام المطلوبة والقطع الهامة مثل أشباه الوصلات، لكن بالشهور القليلة الأخيرة عانت الشركة من نقص في نوع معين من أشباه الوصلات.
مما أدى إلى أن الشركة قد عدلت هدفها السنوي إلى مبيعات وأرباح أقل بشكل ملحوظ بالمقارنة بهدفها السابق، إلى جانب وقف الإنتاج بعدد من مصانعها الضخمة حتى الوصول لحل لهذه المشكلة، وصرحت فولفو أيضًا أنها تتوقع أن تستمر الأزمة حتى نهاية عام 2022، وأنها سوف تحاول تقليل المدة قدر الإمكان.
أما بالنسبة لشركة تويوتا اليابانية، فصرحت أنه قد تم وقف الإنتاج بعدة مصانع في اليابان بعد الزلزال الأخير الذي تعرضت له البلاد، خصوصا منطقة طوكيو في يوم 16 مارس الماضي، والذي تسبب أيضًا في وقف مصانع سلاسل الإمدادات، والذي أجبر الشركة على وقف الإنتاج، ولكن بالنسبة لتويوتا فيتوقع إعادة تشغيل الإنتاج نهاية شهر مارس الحالي.
وصرح مسئولو شركة تويوتا قائلين «مع إعطاء الأولوية لسلامة الناس وتعافي المنطقة، سنواصل العمل مع موردينا المعنيين لتعزيز تدابيرنا ضد نقص قطع الغيار، ونبذل قصارى جهدنا لتسليم المركبات لعملائنا في أقرب وقت ممكن».