ستيلانتس العالمية توقع مذكرة لتصنيع السيارات في مصر بحضور رئيس الوزراء
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع مذكرة تفاهم بين «الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة»، وشركة «ستيلانتس -Stellantis» العالمية المتخصصة في تصنيع السيارات؛ لتوسيع نطاق التعاون القائم بين الحكومة والشركة خلال الفترة المقبلة.
حضر مراسم التوقيع كل من المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ووقع على مذكرة التفاهم كل من المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وسمير شَرْفان، الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات للشرق الأوسط وإفريقيا بشركة «ستيلانتس».
وقال المستشار محمد عبد الوهاب، على هامش التوقيع، إن مذكرة التفاهم تستهدف توسيع نطاق التعاون القائم بين الحكومة المصرية (ممثلة في الهيئة العربية للتصنيع) والشركة في مجال تصنيع السيارات، في ضوء الدعم الذي تقدمه «استراتيجية صناعة السيارات» التي أطلقتها الحكومة مؤخرًا لتشجيع الشركات العاملة في هذا القطاع على ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية.
استثمارات ستيلانتس لصناعة السيارات في مصر
فيما أشار سمير شَرْفان إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين شركة «ستيلانتس» و«الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة» تأتي لدراسة ضخ استثمارات إضافية وزيادة الطاقة الإنتاجية في مصانع «الشركة العربية الأمريكية للسيارات»، والتي تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الاستثمار الصناعي الوطني والأجنبي منذ أكثر من ٤٥ عامًا.
وأثنى «شرفان» على الرعاية غير المسبوقة التي يحظى بها قطاع السيارات من قبل الحكومة المصرية الحالية، مُثمنًا تضافر جهود جميع الوزارات والجهات ومنظمات الأعمال ذات الصلة التي نتج عنها إعداد الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات في صورتها الحالية، وتم إطلاقها من قبل رئيس الوزراء خلال زيارته للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد يونيو الماضي.
العديد من المزايا لاقتحام أسواق تصدير
وأكد أن الشركات يمكنها الاستفادة من المزايا النسبية التي يتمتع بها مناخ الاستثمار في مصر من توافر بنية تحتية صناعية، وعمالة شابة قابلة للتأهيل ومزايا لوجيستية، فضلًا عن إمكانية الاستفادة من العديد من اتفاقيات التجارة الحرة التي تؤهل مصر لاقتحام أسواق تصدير واعدة في المنطقة وفي أفريقيا.
زيادة معدلات نمو سوق السيارات المصرية
وأضاف الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات للشرق الأوسط وإفريقيا بشركة «ستيلانتس» : من المتوقع أن ينمو حجم السوق المصرية من ١.١ مليون سيارة حاليًّا ليتجاوز ٥ ملايين سيارة بحلول عام ٢٠٣٥، لافتًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات سوف تؤهل مصر لأن تكون في مصاف الدول المُصدرة للسيارات لأسواق المنطقة والأسواق الأفريقية اعتمادًا بشكل أكبر على السيارات الكهربائية والسيارات صديقة البيئة.
وتابع أن شركة "ستيلانتس" تسعى حاليًّا إلى تنمية سلسلة مورديها للصناعات المغذية، وإتاحة فرص لاستقطاب استثمارات جديدة في قطاع الصناعات المغذية للسيارات، مؤكدًا أن مجال الصناعات المغذية له تجارب ناجحة في التصدير لأوروبا ومختلف الأسواق العالمية ولدية مقومات نجاح تجعل مصر من كبري الدول المصدرة لتلك المكونات.
نُبذة عن شركة ستيلانتس العالمية
وتطرق إلى أن شركة «ستيلانتس» تعمل في السوق المصرية منذ قرابة خمسين عامًا من خلال علاماتها التجارية المختلفة مثل التي كانت تتبع مجموعة پي إس إي PSA، مُتمثلة في «بيچو» و«ستروين» و«أوبل» و«دي إس» وكذا العلامات التي كانت تندرج تحت مجموعة إف سي إيه مثل «جيب» و«فيات» و«ألفا روميو» و«كرايسلر»، وتقود المجموعة الآن الأسواق العالمية بمنتجات عالية الجودة وشديدة التنافسية، لاسيما في تقديم حلول نقل متكاملة ذكية ومستدامة اعتمادًا علـى شبكة توزيع ضخمة، وسلسلة توريد عالية الكفاءة.