Cars for sale
Official importer specifications
Valuate your car
Car Finance
Insurance
Car maintennace
Dealers & Showrooms
Articles
أعلنت مجموعة فولكس فاجن بشكل مفاجئ عن استقالة الرئيس التنفيذي «هيربرت ديس» من منصبه، وسوف يتم استبداله بالرئيس التنفيذي للعلامة الرياضية بورشه «أوليفر بلوم» اعتبارًا من 1 سبتمبر، وجاءت هذه القرارات بشكل مفاجئ للبعض، خاصة مع الأهداف والمرحلة الانتقالية للسيارات الكهربائية التي تمرّ بها المجموعة، والتي يقودها هيربرت ديس.
ولكن وفقًا لبعض التقارير كان السبب الأساسي لاستقالته هو قرار جماعي بعد تصويت القيادات الهامة في المجموعة ضد هيربرت ديس على أن يُقَدِّم استقالته والتنحي عن منصبه الرئاسي، وتكثر العديد من الأسباب حول هذه النقطة، ولكن يُعَدُّ الهدف الأساسي هو بعض المخاوف بسبب القرارات والتصريحات الخاصة بـ هيربرت ديس في الفترة الأخيرة، والتي بدأت بالتأثير على المجموعة.
بالإضافة إلى انخفاض معدلات نمو العلامة في سوق السيارات الكهربائية، وبعض المخاوف عن أزمات محتملة للشركة، لذلك انتهى باستقالة هيربرت ديس من منصبه، على أن يشغل منصبه في الفترة المقبلة أوليفر بلوم الذي يشغل حاليًّا منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه التابعة لمجموعة فولكس فاجن من بداية شهر سبتمبر.
بدأ هيربرت ديس رحلته مع المجموعة الألمانية فولكس فاجن في عام 2015، واستمر بالتدرج بالمناصب حتى جاءت أزمة الانبعاثات وغش الأرقام الخاصة بها، والتي تسببت في خسائر كبيرة لمجموعة فولكس فاجن، وتعيين هيربرت ديس بمنصب الرئيس التنفيذي في واحدة من أصعب الفترات على المجموعة، بعد العديد من الخسائر والتعويضات المالية الضخمة.
ليبدأ هيربرت ديس بتغيير الصورة الذهنية للعلامة، والتي ارتبطت بالغش في أرقام الانبعاثات الخاصة بالسيارات، ليبدأ بتحويل العلامة للسيارات الكهربائية التي تعمل بدون انبعاثات لبدء صورة ذهنية صديقة للبيئة عن المجموعة وأهدافها المستقبلية، وساهم في تحقيق العديد من الأرباح والإنجازات للعلامة في خلال الأعوام الماضية، حتى انتهى الأمر باستقالة مفاجئة.