لاند روڤر تكشف عن ديفندر 2020 برؤية جديدة
كشفت لاندروفر عن أيقونتها ديفندر الجديدة برؤية جديدة تلائم القرن الحادي والعشرين، لتشكل بحد ذاتها فئة فريدة من السيارات خلال فاعليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات.
وأوضحت الشركة الإنجليزية أن الشكل العام المعروف ذاته لا يزال ولكن بحلة جديدة، فمظهرها يعكس قوتها، فيما يحقق تصميمها غايات محددة وتثير هندستها الحماسة، وقد أصبح بالإمكان تعديل مواصفات ديفندر، السيارة ذات الاسم والشكل والقدرات كي تلائم العالم الخاص بكل من يملكها.
على مدار سبعة عقود من الابتكار الفائق، احتفظت لاند روڤر بمكانة خاصة في قلوب المستكشفين ووكالات العمل الإنساني والعائلات المغامرة في مختلف أنحاء العالم، وسيارة ديفندر الجديدة تحافظ على هذا الإرث، بعد أن أثبتت نفسها في أكثر الأماكن قسوة على وجه الأرض.
إلى جانب الفخامة والإتقان الكبيرين في سيارات رينج روڤر والقدرات والميزات العملية لسيارات ديسكڤري الرياضية متعددة الأغراض، تأتي سيارة ديفندر الجديدة كاستمرار لسلالة سيارات لاند روڤر المميزة. وستكون فئة 110 بداية هذه العائلة المؤلفة من أكثر سيارات الدفع الرباعي قدرة وثباتاً في العالم، وستتبعها فئة 90 ذات قاعد العجلات المدمجة، ليضاف بعد ذلك إصداران تجاريان عمليان إلى المجموعة في عام 2020.
الشكل الخارجي الفريد يسهّل تمييز سيارة ديفندر على الفور، أعاد مصممو لاند روڤر تصوّر الملامح المعروفة لسيارة ديفندر بما يلائم القرن الواحد والعشرين، حيث جعلوا سيارة الدفع الرباعي الجديدة ذات ارتكاز عامودي مع نوافذ "ألبين" خفيفة في السقف، إضافة إلى الإبقاء على الباب الخلفي الذي يفتح جانبياً والعجلة الاحتياطية المعلقة خارج السيارة، والتي تجعل تمييز هذه السيارة عن سواها أكثر سهولة.
قال جيري ماكجفرن، مدير التصميم في لاند روڤر: "ديفندر تحترم ماضيها ولكنها غير مقيدة به فقد أصبحت الآن ديفندر جديدة تلائم العصر الجديد. شخصيتها الفريدة تبرز عبر شكلها الخارجي المعروف ونسبها المثالية، والتي تجعلها مرغوبة جداً وذات قدراتٍ كبيرة – لتكون سيارة دفع رباعي بمظهر قويّ الحضور ذات تصميم وجودة هندسية مدعومان بالتزام لا يقبل بالمساومة".
وتم نقل أسلوب التصميم المميز بالخلفية المكشوفة في سيارة ديفندر الأصلية إلى الداخل، عبر إظهار عناصر مختلفة من الهيكل يتم إخفاؤها عادةً، وتتضمن الميزات المبتكرة ناقل سرعة معلقاً يلائم المقعد الأمامي الاختياري القابل للطي، ما يوفر إمكانية جلوس ثلاثة أشخاص في الصف الأمامي، كما كانت الحال في أوائل سيارات لاند روڤر.
ويؤدي ذلك إلى قدرة سيارة ديفندر فئة 110 على توفير 5 مقاعد، أو 6 مقاعد، أو 5+2، مع مساحة تخزين خلف مقاعد الصف الثاني تبلغ سعتها 1,075 لتراً، وتصل إلى 2,380 لتراً عند طي مقاعد الصف الثاني. أما ديفندر 90 فتتسع لستة ركاب سوى السائق في سيارة بطول سيارات الهاتشباك العائلية. ومن بين الميزات الصديقة للمستخدم الأرضية المغلفة بالمطاط للحماية من المشروبات، كما تحتوي السيارة سقفاً قابلاً للطي بالطول الكامل كميزة اختيارية تمنح إحساساً بالهواء الطلق، وتمكّن ركاب الصف الثاني في ديفندر 110 أن يقفوا عند توقف السيارة ويعيشوا تجربة سفاري متكاملة.
بنية "D7x" الجديدة من لاند روڤر مصممة بشكل محدد الأغراض، كما إنها مبنية على هيكل أحادي من الألومنيوم خفيف الوزن، وتعتبر البنية الأكثر صلابة بين سيارات لاند روڤر على الإطلاق، حيث تتمتع بثلاثة أضعاف صلابة السيارات التي يقوم تصميمها على تركيب جسم السيارة على هيكل منفصل، ما يشكل أساساً مثالياً لنظام تعليق مستقل تماماً قائم على ضغط الهواء أو النوابض، ويلائم مجموعات الحركة الكهربائية الحديثة.
خضعت سيارة ديفندر الجديدة لأكثر من 62,000 اختبار للموافقة على هندستها، فيما تمت هندسة بنية الهيكل القاعدي وجسم السيارة بما يلائم إجراءات "اختبار الأحداث القصوى" من لاند روڤر، والذي يرصد نتائج المؤثرات المتكررة والمستمرة، بما يتجاوز الاستخدام الاعتيادي للسيارات الرياضية متعددة الأغراض وسيارات الركاب.
وتعيد سيارة ديفندر تعريف القدرات الواسعة، وتعزز قدرتها على التعامل مع قسوة الطرقات الوعرة وتحقيق الراحة على الطرقات العادية، كما يمكنها المناورة في شوارع المدن المزدحمة بذات السهولة التي تتسلق بها الجبال أو تعبر الصحاري أو تتحمل البرودة القصوى، كما يوفر التوجيه المضبوط بعناية قيادة ممتعة وأقصى درجات الراحة أثناء الرحلات الطويلة ضمن مختلف التضاريس.
يمكن الاختيار بين محركات البنزين ومحركات الديزل النظيفة، التي تضمن احتواء ديفندر الجديدة على القوة والتحكم والفعالية الملائمة لأي بيئة، كما سيضاف إلى المجموعة طراز السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي (PHEV) العام المقبل، كتمهيد لعملية تجهيز إصدارات صامتة كهربائية بالكامل.
تتوفر طرازات البنزين بمحرك رباعي الأسطوانات بقوة 300 حصان، أو محرّك أكثر قوة سداسي الأسطوانات بقوة 400 حصان، والمزود بتقنية المركبات الهجينة الخفيفة ذات الكفاءة المرتفعة.
وتدعم حلول الهندسة المبتكرة القيادة الفعالة، بما في ذلك أسفل جسم السيارة المستوي والذي يحسّن أداء الديناميكية الهوائية (معامل السحب المنخفض يصل حتى 0.38) ويحمي الأجزاء السفلية من السيارة.
تتميز ديفندر الجديدة بتقدم تكنولوجي يليق بمتانتها المرتفعة. ويتم للمرة الأولى تقديم نظام "بيفي برو" (Pivi Pro) المعلوماتي الجديد من لاند روڤر، وقد أصبح الجيل الجديد من شاشة اللمس أكثر حدسيةً وأسهل استخداماً، مع الحاجة لعدد قليل من المدخلات لأداء المهام متكررة الاستخدام، فيما يضمن تصميمها القائم على التشغيل الدائم استجابات فورية تقريباً.
تنقل ديفندر الجديدة تكنولوجيا البرامج المتصلة إلى مستوى جديد، وذلك من خلال 14 نموذجاً منفصلاً قادراً على استقبال التحديثات عن بعد، ومن خلال تحميل البيانات فيما ينام صاحب السيارة في المنزل أو في مواقع بعيدة، ستتابع ديفندر الجديدة تحسنها مع مرور الزمن: فالتحديثات الإلكترونية ستصل إلى المركبة على الفور، بدون أي تأخير أو حاجة لزيارة وكيل لاند روڤر.
تتوفر مجموعة من الباقات الملائمة لأساليب الحياة المختلفة والموازية لباقات الإكسسوار الأربعة المتوفرة لسيارة ديفندر الجديدة، حيث تتألف من باقات مختارة بعناية لتعكس أسلوب حياة الريف، أو حياة المدينة، أو المغامرة، أو الاكتشاف.